الأهداف:
زيادة الوعي بطرق الانتقال، وكيف أيضا يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم من العدوى
نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
يتم الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر الناس من جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
الأعراض:
تفاوت أعراض العدوى بفيروس نقص المناعة على مرحلة العدوى، فعلى الرغم من أن المصابين الذين يعايشون الفيروس يغلب أن تكون إصابتهم بالعدوى قد حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن كثيرًا منهم لا يعرفون بحالتهم إلا في مراحل متأخرة. وقد لا يعاني المصابون بالعدوى خلال الأسابيع القليلة التي تتلوا إصابتهم بها من أي أعراض، وقد تقتصر الأعراض على مرض شبيه بالأنفلونزا، وتشمل الإصابة بالحمى، والصداع، وظهور طفح جلدي، أو التهاب بالحلق.
وعندما تتدرج العدوى وتصيب الجهاز المناعي للمصاب، فقد تظهر الأعراض والعلامات مثل: تضخم العقد اللمفاوية، وفقدان الوزن، والحمى، والإسهال، والسعال. وبدون تلقي المعالجة تظهر لدى المصابين أمراض وخيمة مثل: السل، والتهاب السحايا، والسرطانات، وغيرها.
عوامل الخطورة:
فيما يلي سلوكيات وحالات تعرض الأشخاص لأخطار متزايدة للإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري:
- الأشخاص الذين يمارسون الجنس المحرم والشاذ.
- المصابون بأحد الأمراض الجنسية، وهذه الأمراض تسبب تقرحات في الأعضاء التناسلية؛ ما يسهل دخول الفيروس إلى الجسم.
- المشاركة في استخدام الحقن، خاصة متعاطي المخدرات.
- التعرض لوخزة عارضة (غير مقصودة) بإبرة، لا سيما لدى العاملين الصحيين.
الوقاية:
- تجنب ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، كما أنه من المهم - أيضًا - تجنب العلاقات الشاذة.
- استخدام الواقي الذكري إذا كان أحد الزوجين مصابًا بالمرض.
- عدم مشاركة الغير استخدام الحقن أو الأدوات الثاقبة أو أدوات الحلاقة.
لا يوجد حتى الآن لقاح يمنع العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).