تغلب على السكري
حوالي 347 مليون شخص في العالم يعانون من مرض السكري
أصبح مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للمرض والموت المبكر في معظم البلدان، ولا سيما مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
80% من الوفيات بسبب مرض السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
معظم الأشخاص المصابين بمرض السكري في البلدان المتقدمة فوق سن التقاعد، في حين أنه في البلدان النامية تتراوح أعمار معظم الأشخاص الأكثر تضرراً بين 35 و 64 عاماً.
مرض السكري هو السبب الرئيسي للعمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي
قلة الوعي حول مرض السكري بالإضافة إلى عدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الصحية والأدوية الأساسية، قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة مثل العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي.
من المتوقع أن يصبح مرض السكري السبب الرئيسي السابع للوفاة في العالم بحلول عام 2030
ومن المتوقع أن ترتفع النسبة لأكثر من 50% في السنوات العشر المقبلة من مجموع الوفيات الناجمة عن مرض السكري.
في عام 2012 كان مرض السكري السبب المباشر في 1.5 مليون حالة وفاة
أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤوله عن ما بين 50% و 80% من الوفيات في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري
هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري
يتميز داء السكري من النوع الأول بنقص إنتاج الأنسولين، أما النوع الثاني من مرض السكري ينتج عن استخدام الجسم غير الفعال للأنسولين.
مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعاً من مرض السكري من النوع الأول
يمثل مرض السكري من النوع الثاني حوالي 90% من جميع الحالات المصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم. وقد ازدادت حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عند الأطفال –كان نادراً في السابق- في جميع أنحاء العالم حيث أصبح في بعض البلدان يمثل ما يقرب من نصف الحالات التي تم تشخيصها حديثاً في الأطفال والمراهقين.
يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني
يمكن للنشاط البدني المتوسط لمدة ثلاثين دقيقة في معظم أيام الأسبوع، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ولا يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الأول.
هناك نوع ثالث من مرض السكري هو سكري الحمل
يتميز هذا النوع بارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء فترة الحمل بمقدار فوق المعدل الطبيعي ولكن أقل من تلك النسب عند تشخيص الإصابة بمرض السكري. وتتعرض النساء المصابات بسكري الحمل لزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل وعند الولادة، بل أيضاً يتعرضن لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.